
29- منهجية التكفير في مدرسة أهل الحديث: الاعتقاد في رؤية الإبصار عند ابن قيم نموذجا
تلخيص
رؤية الله بالإبصار مسألة عقديّة شغلت بال المسلمين عامّتهم وخاصّتهم واهتمّ بها المحدّثون فغذّوا برواياتهم المفصّلة ما يتعلّق بها من آمال الإنسان الأخرويّة. وسنحلّل نموذجا لمدرسة المحدّثينومنهجيّتهم التي تقود إلى التّكفير من خلال كتاب حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن قيّم. فقد جمع آيات قرآنيّة ومرويّات عن الرّسول ورتّبها ونسج خطابا حجاجيّا غايته إقرار وجوب الاعتقاد في هذه الرؤية بالإبصار واعتبر كلّ مخالف وجاحد كافرا يجوز قتله.ويحاول هذا المقال كشف التّقابل بين الجهد الحجاجيّ/ العقلي الذي يبذله المحدّث وهو يوجّه الخطابَ للإقناعِ من جهة وتكفير كلّ مستخدم لنفس هذا العقل من جهة ثانية.

31- La création d’une ville nouvelle, le cas de Ferryville. Implications locales et investissements coloniaux
RÉSUMÉ
Sur la rive sud du lac de Bizerte, une rive assez densément peuplée, le choix de bâtir un grand arsenal allait être à l’origine de la naissance d’une ville nouvelle, Ferryville (1899, actuelle Menzel Bourguiba). Au départ, un homme d’affaires avisé, Joseph Décoret. Mais au-delà de la personne du fondateur, du reste prématurément disparu, l’étude révèle tout un milieu de capitalistes de la région lyonnaise, intéressés aux entreprises coloniales en général, en Algérie et en Tunisie en particulier, Ferryville n’étant que le volet immobilier de leurs investissements.

49- إزدواجيّة صورة المترجم عبر التّاريخ
تلخيص
لعبت الترجمة دورًا أساسيًّا عبر التاريخ ولا تزال، وذلك لأنّ كلّ ما وصلنا عن حقبة ما أو عن شعب ما ودُوِّن في لغته نُقِل إلينَا بفضل التّرجمة. إلاّ أنّ التّراجمة لم يجدوا دائمًا المكافأة التّي يستحقّونها على ما بذلوه من جهد، بل وكثيرا ما اتُّهمُوا بالخيانة والفساد دون أن يتثبّت القادحون فيهم من صحّة هذه التُّهم، وإن تأكّدت لم يسع في كلِّ الحالات هؤلاء المنتقدون إلى معرفة أسبابها، ممّا شوّه صورة الترجمان حتّى وإن كان في الواقع ضحيّة الظروف التّي يعمل فيها والتّي أدّت إلى ضعف مستواه اللغوي والترجمي وبالخصوص زمن الغزو والاستعمار، فكانت خيانته هنا غير مقصودة. هذا إضافة إلى المُعاناةِ التّي كثيرًا ما تعرّض إليها التُّرجُمانُ زمن الغزو و الاستعمار ـــــ بالرّغم من الخدمات التّي قدّمها للغازي المُستعمِرِ كُرهًا أم طواعيةً لتيسير الغزو ــــ من اختطافٍ و هو طفل من قبل هذا الغازي للعملِ قسرًا، و من إهانة، و إكراه على الدّين، و طمس هُويّةٍ، و تفقيرٍ، و تغييب اسمه، و نهب عمله. ولم ينجُ المترجمُ من المعاناة حتّى في زمن السّلمِ إذ تعرّض كذلك إلى التمييز بسبب جنسه الأُنثوي. وأمام هذا الوضع المُزري ارتأى عددٌ من التراجمة حلولًا مختلفة منها الفرارُ من الغازي ومنها أيضًا الإذعان له والتحيّل عليه ومنها كذلك السّعي لتحسين مستواه اللّغوي والتّرجمي ومنها استعمال التّرجمة بالذّات لمقاومة الغالبِ القاهرِ

5- La famille Siala de Sfax : profil d’une « élite » sociale sur la longue durée (XVIIe-XIXe siècles)
RÉSUMÉ
Dans cet article, nous essayons de retracer le cheminement historique de la famille Siala, qui est d’origine sfaxienne, sur une longue période (du XVIIe au XIXe siècle). En fait, il s’agit de voir si les élites sociales parviennent à s’adapter aux mutations et aux exigences de la vie sociale sans pour autant perdre leur rôle central au sein de la société. Le lecteur trouvera ainsi quelques éclaircissements, d’une part, sur les mécanismes qu’adoptent les élites sociales pour préserver ou renforcer leur positionnement dans l’administration et dans la société, et, d’autre part, sur la démarche qu’empruntent les hommes du Makhzen en participant à la vie politique et économique de la Régence, que ce soit sur le plan central ou local.

5- قبائل بكر بن عبد مناة إلى نهاية الفترة النّبويّة
تلخيص
مدار هذا البحث هو دراسة قبائل بكر بن عبد مناة باعتبارها تُمثّل نموذجا لتاريخ المجموعات الكنانيّة وذلك إلى نهاية العهد النّبوي. وقد قمنا بطرح إشكاليّات هذه العمل في ثلاثة عناصر رئيسة. تناولنا في أوّلها دراسة أصول هذه القبائل وفروعها وأبرز مواطنها التي امتدّت من جنوب غربي مكّة إلى تُخوم المدينة شمالا، هذا فضلا عن استقرار بعض مجموعاتها في مكّة حتّى قبل نزول قريش بها. أمّا العنصر الثّاني فقد شمل البحث في تاريخ مجموعات بكر قبل الإسلام ولاسيما ما يتعلّق بعلاقاتها مع قريش ونمط عيشها الذي ارتبط بحياة البداوة والتّرحال أساسا، وهو ما يُبيّنه ضعنها المتواصل داخل منطقة تهامة والحجاز طلبا لنقاط المياه، وصراعاتها مع مجموعات قبلية أخرى وما أُفرزه ذلك من ثارات وضغائن. هذا علاوة على انغماس بعض صعاليكها في قطع الطرق، وهو ما عملت قريش على الاستفادة منه لضرب تجارة الحيرة والفرس. وأخيرا تمّ تخصيص العنصر الثّالث لدراسة قبائل بكر بن عبد مناة خلال الفترة النّبويّة، من خلال البحث في تراجم أبرز الأفراد الذين دخلوا في الإسلام ولاسيما من حيث في مكانتهم الاجتماعيّة، وكذلك عبر تناول علاقات هذه القبائل بدولة المدينة النّاشئة.