121- المقاربة الأنتروبولوجيّة للتاريخ المحلّي للبلاد التونسية أثناء الحرب العالمية الثانية من خلال المذكّرات السياسية
تلخيص
حاولنا في هذا المقال تسليط الضوء على صنف من الكتابات الحميميّة التونسيّة، وهي المذكّرات والذكريات السياسيّة. ولا نهدف من ذلك القيام بدراسة نقديّة شاملة لهذه المصادر، وإنّما توظيفها لدراسة جوانب من التاريخ المحلي للبلاد التونسيّة أثناء الحرب العالميّة الثانية. وتمّ ذلك من خلال دراسة حالات متنوّعة تخصّ أوّلا: تاريخ العادات في مدينة المنستيرخلال الفترة المذكورة، وثانيا دراسة جوانب من الحياة اليوميّة للمهمّشين والفئات الشعبيّة بمدينة تونس، وتهتمّ أخيرا بدراسة بعض المظاهر الفولكلوريّة للأقليّة اليهوديّة. وتبيّن لنا أنّ قيمة هذه المذكّرات تكمن بالأساس في الإشارات أو في الاستطرادات الأنتروبولوجيّة التي تتضمّنها

141- الأوقاف بمدينة صنعاء منذ نهاية القرن 3 حتّى مطلع القرن 5 هـ/9-11 م
تلخيص
نظرا لأهمّيّة مؤسّسةالوقف وللدور البارز الذي لعبته في الحياة الاجتماعيّة، الاقتصاديّة، الدّينيّة والسّياسيّة بمدينة صنعاء خلال الفترة الممتدّة من نهاية القرن الثّالث الهجري/ التّاسع الميلادي إلى مطلع القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي، تسعى هذه الورقة إلى تبيان مجموعة الأسباب والعوامل التي أدّت إلى تنامي هذه المؤسّسة داخل المجتمع الصّنعاني طوال المرحلة التّاريخيّة المشار إليها، إلى جانب الوقوف على طبيعة الأموال الموقوفة وعلى أشكال إدارتها وتنظيمها، ثمّ التعرّف على مختلف الجهات التي شملها نظام الوقف بهذه المدينة سواء كانت جهات مانحة أو جهات منتفعة من تلك الأوقاف

149- Le cinéma et la mort : un regard anthropologique
RÉSUMÉ
Ce texte étudie les représentations de la mort dans le cinéma tunisien à travers trois films réalisés par trois cinéastes, appartenant à trois générations, ayant traité cette thématique. En mettant en interaction l’analyse des films du corpus, l’interprétation du discours de leurs réalisateurs ainsi que les écrits anthropologiques et sociologiques sur la mort, cette recherche tente de saisir la complexité de ces représentations.

175- Sur les pas de deux artistes charentais en Tunisie
RÉSUMÉ
Cet article se propose d’étudier les parcours singuliers de deux artistes natifs d’Angoulême : Eugène Sadoux (1840-1906) et Armand Vergeaud (1876-1949), dans le contexte de la Tunisie sous protectorat français. Appartenant à deux générations successives, ils furent des acteurs de premier plan de la politique culturelle coloniale du protectorat, le premier dans l’archéologie grâce, notamment, à son rôle dans la sauvegarde du patrimoine ; le second dans la peinture, en participant à la création et au développement de l’Ecole des Beaux-Arts de Tunis.

63- اللعب على الحدود فاطمة المرنيسي والحريم: بين التمرد والخضوع
تلخيص
تتعدد الحدود المكانية التي تتحرك داخلها فاطمة المرنيسي الطفلة، وعلى أساسها تنبني علاقتها بغيرها في الحريم الذي نشأت فيه. وبقدر ما سيجت هذه الحدود عالم الفتاة، فقد حفّزتها لتأسيس حدود باطنية إرادية تنافي علاقات السيطرة، فشرعت تخطّ عالمها الخاصفي غفلة عن عيون رقباء الحدود. هذا البديل كان تركيبة فسيفسائية أفرزتها خبرات نساء محيطات بالفتاة فاجتمع فيه الذاتي بالآخر والماضي بالحاضر بل بإمكانيات المستقبل وتخلصت سيرة المرنيسي من مقوم محورية البطل واختلافه مع من حوله بالميل إلى التشاركية والتوافق.كانت الهوية السردية مجنحة بين محاولات نقض التصنيفات المحنطة لإرادتها والمقيدة لأحلامها وبين إذعانها للهوية التي فرضتها قوانين الحريم، فكانت المهادنة والمخاتلة سبيلها للمقاومة الهادئة بعيدا عن أشكال الصراع أو العداء للرجل

81- الممارسة النقابية في تونس: قضايا الانتشار والانحصار في ضوء تغيرات حقلي العمل والاقتصاد
تلخيص
نشأت الممارسة النقابية في المجتمعات الرأسمالية كحركة مطلبية تعبر عن مصالح المنخرطين من الأوساط العمالية، فاضطلعت حسب السياقات بدور تعديلي يحد من وقع العملية الاقتصادية ويخفف من درجة التوتر في علاقات الإنتاج على صعيد المؤسسة وعلى المستوى الماكرواقتصادي والاجتماعي. وما تشهده العملية الاقتصادية وأنظمة العمل اليوم من تغيرات من شأنه أن يمس هذه الممارسة. فالتسريح الجماعي للعمال والغلق المفاجئ للمؤسسات وتنامي القطاع الخاص وتراجع القطاع العمومي، كلها ظواهر من شانها أن تفقد الممارسة النقابية حقلها الطبيعي وتحد من انتشارها ومن فاعليتها كممارسة جماعية مطلبية لتبرز المقاييس الفردية والفئوية في التعامل مع قضايا العمل اليومية (المكافئة، الأجر، الترقية، الترسيم، الانتداب…). فكيف ستسترد الممارسة النقابية دورها كأداة تعبئة وتفاوض جماعي؟ وهل ستجد في انفتاحها على قضايا التهميش والتشغيل الهش وإعادة توزيع الثروة وحقوق الإنسان والديمقراطية في البلدان النامية خاصة مجالا جديدا للفعل يعوض تضاؤل هذه الحركة في حقل الإنتاج والاقتصاد بسبب تفتت العملية الاقتصادية وانتشار العولمة؟