و في سنة 1949 ، إثر إضرابات القوميّين، أغلقت السّلط الفرنسيّة”المقيميّة” la) Résidence )المعاهد الثّانويّة لمنع التّلاميذ من اجتياز امتحان الباكالوريا فسارع بعض الأساتذة التونسيّين و بعض المتعاقدين الفرنسيّين والآباء البيض بفتح أبواب معهد “ابلا” لتنظيم الدّروس يه حتّى لا يخسر التّلاميذ سنة دراسيّة. وفي السّنة الموالية واصل التّلاميذ التّردّد على المؤسّسة للدّراسة فأُنشئت لهم مكتبة بها رصيد يستجيب لحاجياتهم سُمّيت” مكتبة إبلا لتلاميذ المعاهد”

تستقبل المكتبة شباب الحيّ للدّراسة أفرادا أوجماعات. و يقع اختيار الكتب المدرسيّة و مختلف الوثائق العديدة طبقا للبرامج المعمول بها.

رتّبت بالإعلاميّة جذاذات وضعت على ذمّة التّلاميذ للتّدرّب عليها بمساعدة المسؤولين واستعمالها للبحث عن وثائق لها علاقة بالمواضيع الّتي سيُعدّونها.

فهم يجدون صلب المكتبة:

  • قاعة جماعيّة للعمل
  • قاعات صغرى للعمل الفردي
  • مساعدة مدرسيّة خاصّة عند الحاجة
  • تجهيزات إعلاميّة مناسبة